5 Tips about التغطية الإعلامية You Can Use Today
5 Tips about التغطية الإعلامية You Can Use Today
Blog Article
في قطاع الصحافة التي كانت شاهداً على كثير من التحولات في السعودية، وشهدت ازدهاراً مماثلاً مع كل المدخلات التقنية التي أضفت عليها طابع السرعة ورفع وتيرة مواكبة الأحداث، جاء جهاز «الفاكس» (الفاكسميلي) بمثابة فجر جديد للعمل الصحافي خلال موسم الحج قبل ثلاثة عقود.
وإذا افترضنا أن الحدث المراد تغطيته هو تجمع أهالي الأسرى الفلسطينيين أسبوعيا أمام منظمة الصليب الأحمر الدولي بمدينة غزة للتضامن مع أبنائهم في سجون الاحتلال الإسرائيلي، نجد أن العناصر الرئيسية المكونة للحدث (أقصد هنا عناصر الحدث وليس عناصر الخبر) تضم: الزمان
رحل كميل منسى، أحد مؤسسي الإعلام التلفزيوني اللبناني قبل أشهر، فلم يسعفه الوقت ليحقق أمنية توقيع سيرته الذاتية. تسلّم ابنه الأمانة وأشرف على إصدار الكتاب.
ومن هذا المنظور، تسمح مقاربة الخطاب الإعلامي الغربي وتغطيته للحرب على غزة بتحديد مكونات صورة الذات الفلسطينية وأبعادها في هذا الخطاب.
الصحافة والذكاء الاصطناعي.. خسارة الوظائف ليست الخطر الأكبر
شكلت عملية "طوفان الأقصى" وما أعقبها من حرب إسرائيلية على قطاع غزة مسرحا لإستراتيجيات متقدمة من التلاعب الجماعي بالمعلومات، وقدمت أمثلة وشواهد حية وافرة على حرب المعلومات التي باتت لازمة للحروب والصراعات والنزاعات في العصر الرقمي للاتصال، ضمن ما بات يعرف في أوساط الباحثين بـ "الحروب الهجينة".
يمكن استغلال هذه الفرصة عن طريق توفير مساحة مخصصة للتصوير داخل الفعالية أو التحديد مسبقًا لأماكن التصوير المثالية وتحفيز الحضور على التقاط الصور ومشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام الهاشتاج المخصص للفعالية.
واسترجع صعيدي ذكريات الحج، وكانت أجملها بالنسبة إليه في مراحل الصبا «وأكثرها تعباً العمل فيها، وأعذبها قبيل غروب يوم التاسع ونحن نقف في شرفة برج النقل الإذاعي والتلفزيوني بعرفات نعلّق على (إفاضة الحجيج من عرفات إلى المزدلفة)».
في غرفة العمليات الإعلامية يُسمع دويّ يملأ المكان لصوت نقر لوحات المفاتيح ورنين الاتصالات المتقاطرة وعمليات الترجمة المتزامنة، في تغطية دائبة ولا تهدأ لموسم حج هذا العام.
وفيما يخص الإحصائيات المتعلقة بضحايا الحرب على غزة، فمن المفترض أن تضيف بُعدًا إنسانيًّا للأحداث، وتُظهِر حجم الخسائر التي تنجم عن الحرب، ولكنها جاءت هنا في سياق تأكيد الانتصار والسيطرة على الوضع؛ إذ لا تُقدِّم التغطية الإعلامية لمحة عن السياق الكارثي للأوضاع في غزة بقدر ما تُعزِّز الثقة بالنفس لدى الجنود الإسرائيليين، وإقناعهم بأنهم حققوا أهدافهم وما عليهم سوى مواصلة الحرب التي لم تحقق أيًّا من الأهداف المعلنة سوى التدمير الممنهج للبنية التحتية والتطهير العرقي والإبادة الجماعية للفلسطينيين.
تجاوزت العشرين عامًا من عمرها، وأصبحت في عنفوان الشباب قوة ونشاطًا، وكل يوم تزداد تألقًا وتجديدًا؛ فأضحت قناةً ناضجة واعية محترفة، تمتلك من الديناميكية الكثير، تنتقل بين المواقع مع شبكة مراسليها المجتهدين برشاقة، وإعداد جيد، وكاميرا ناطقة، ووعي كبير في الإضاءة، وأنظمة الصوت، والإخراج التنفيذي اليقظ دائمًا.
كيف يساعد التحقق من الأخبار في نسف رواية "الاحتلال" الإسرائيلي؟
الحملة الموجهة ضد قطر لم تتوقف حتى بعد انطلاق صافرة كأس العالم، بل بدأت تتخذ أشكالا جديدة مثل موقف المنتخب الألماني الذي بدأ مباراته الأولى ضد اليابان بصورة اللاعبين وهم يضعون أياديهم على أفواههم في إشارة إلى رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم لارتداء اللاعبين أي إشارة لها دلالات سياسية أو غير ذلك.
إننا أمام حدث إعلامي تجسده الإخبارية الفضائية والإذاعية، وأجد نفسي في حالة من الامتنان لفريق المذيعين، الذين يملكون الحس الإعلامي والقدرة على المحاورة، وتطويع أسئلة فريق الإعداد لتناسب المشاهد، أو الضيف وثقافته، والقدرة على المحاورة، وإن كنت أرى أن هناك نقصًا في كيفية ومتى يتم إلقاء السؤال الصعب على الضيف؛ للخروج بالإجابة التي ربما لا يريد الضيف إظهارها، أو يتحفظ على البوح بها، ورغم ذلك أرى أن "مذيعي الإخبارية" بدأوا يتخلون عن الكلاسيكية بشكل معقول، بإطلاق التعليقات الطريفة التي تلمس أفئدة المشاهدين، وتلبي حاجة في أنفسهم، خاصة في مجالات الرياضة.